هومن ناظمیان؛ علي پیرانيشال؛ فاطمه ربیعیبور
المستخلص
للأصوات دور في إبراز قدرة الإنسان علی التعبير عن تجربته، وذلك لما لها من وظیفة دلالية قادرة علی حمل المعنی وإبرازه، وذلك من خلال التركیز علی الأصوات وملامحها الخاصة بها، فجمالیات هذه الأصوات وقدرتها علی إيصال الدلالة ترتبط بصفاتها العامة: كالجهر، والهمس، والشدة، والرخاوة و ... وممّا لاشك فيه أن للصّوت أثره الكبير في تحديد المعنی. ...
أكثر
للأصوات دور في إبراز قدرة الإنسان علی التعبير عن تجربته، وذلك لما لها من وظیفة دلالية قادرة علی حمل المعنی وإبرازه، وذلك من خلال التركیز علی الأصوات وملامحها الخاصة بها، فجمالیات هذه الأصوات وقدرتها علی إيصال الدلالة ترتبط بصفاتها العامة: كالجهر، والهمس، والشدة، والرخاوة و ... وممّا لاشك فيه أن للصّوت أثره الكبير في تحديد المعنی. تحاول هذه المقالة دراسة الدلالة الصوتية للأصوات المجهورة والمهموسة في كل خطب نهجالبلاغة من منظور الإحصائية الأسلوبية فتقسّم الخطب علی قطعات معينة حسب موضوعاتها ثمّ تقوم بإحصاء كلّ أصواتها وتطبيقها مع خصائصها وفي النهاية الوصول إلی النسب المئوية للأصوات المجهورة والمهموسة في كل الخطب وتحليلها علی أساس خصوصيات أصواتها. وتكمن أهمية هذا البحث في دراسة العلاقة بين الصوت ومدلوله، ودراسة الدلالة المستوحاة من الأصوات بأنها دراسة صوتية تجمع بين النظرية والتطبيق في الدرس الصوتي الحديث، وتتناول التحليل الصوتي والمقطعي للكشف عن البنية الصوتية بدراسة إحصائية. والبحث يسعی الإجابة عن السؤال ماهو تأثير الأصوات المجهورة والمهموسة علی المعنی ؟ وبعد تحليل الخطب تعيّن أنّ الأصوات المجهورة أكثر في الخطب العسكرية (٥۷.۱۲%) والأصوات المهموسة أكثر في الخطب التأسفية (۳۳.۳٥%) .